اقترحت دراسة يابانية أن كبار السن الذين يشربون الشاي الأخضر بشكل منتظم يتمتعون برشاقة في الحركة واستقلالية أكبر عن نظرائهم.
ويتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مواد كيماوية مقاومة للأكسدة خاصة تلك التي تعرف بـ PGCG التي يمكن أن تمنع عطب خلايا الجسم الذي يتسبب في الأمراض.
وقام الباحثون بدراسة تأثيرات الشاي الأخضر على كل شيء مثل نسبة الكولسترول وبعض أمراض السرطان ولم يتوصلوا بعد لنتائج حاسمة.
وفي هذه الدراسة، تساءل الباحثون اليابانيون على مسألة مختلفة: هل الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر بشكل منتظم تقل لديهم مخاطر الإصابة بهشاشة العظام والعجز عن الحركة بتقدمهم في العمر؟ وتمت متابعة ما يقرب من 14 ألف شخص بالغ ممن تزيد أعمارهم عن 64 عاما ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر كانوا أقل عرضة للإصابة بالعجز عن أداء بعض المهام عبر 3 سنوات من المتابعة.
وتعني الدراسة بهذا العجز عدم القدرة على ممارسة بعض النشاطات اليومية مثل الذهاب للمحال التجارية للتسوق أو القيام بالأعمال المنزلية أو القيام ببعض الحاجات الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
وتبين أن حوالي 13% من الأشخاص الذين يتناولون أقل من قدح من الشاي الأخضر كل يوم أصبحوا عاجزين عن أداء مثل تلك المهام بالمقارنة بـ7% فقط من الأشخاص الذي يتناولون أكثر من 5 أقداح من الشاي الأخضر باليوم، إلا أن هذا وحده لا يثبت أن الشاي الأخضر يجعل الشخص يتمتع بخفة الحركة خلال مرحلة الشيخوخة التي تعرف بالسنوات الذهبية.
إلا أن الدراسة وضعت في الاعتبار سلسلة من العوامل التي يمكن أن تربط بين الشاي الأخضر والتمتع بخفة الحركة في الكبر.
من هذه الحقائق التي عرضتها الدراسة حقيقة أن محبي الشاي الأخضر غالباً ما يتبعون نظاما غذائيا صحيا يشتمل على الكثير من الأسماك والخضروات والفواكه كما أنهم يتمتعون بمستوى تعليمي عال ومعدلات منخفضة من التدخين ومعدلات أقل للإصابة بالأزمات القلبية والسكتة كما يتمتعون بحالة ذهنية حادة.
كما اكتشفت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بعلاقات اجتماعية واسعة ونشطة والكثير من الأصدقاء والأقارب الذين يعتمدون عليهم، حتى مع هذه العوامل يظل للشاي الأخضر تأثيره في تقليل مخاطر العجز، كما قال الباحث تاسوتاك توماتا من كلية طب جامعة طوكيو.
وتم كشف أن الأشخاص الذين يتناولون 5 أقداح من الشاي الأخضر على الأقل يكونون أقل عرضة للإصابة بالعجز بمقدار الثلث من الأشخاص الذين يتناولون أقل من قدح من الشاي الأخضر كل يوم، كما أن الأشخاص الذين يشربون 3 إلى 4 أقداح من الشاي الأخضر تقل لديهم مخاطر الإصابة بالعجز بنسبة 25%.
بالرغم من أن الدراسة لم توضح كيف يعمل الشاي الأخضر على تقليل مخاطر العجز، إلا أن فريق البحث أشار لدراسة سابقة أكدت تأثير الشاي الأخضر في تقوية عضلات أرجل كبار السن من السيدات.
وبشكل عام يعد الشاي الأخضر آمنا إذا ما تم تناوله بكميات معتدلة إلا أن الشاي يحتوي على مادة الكافيين التي يعمل البعض على تجنبها، كما يشتمل الشاي الأخضر على مقدار ضئيل من فيتامين K الذي قد يتدخل مع العقاقير التي تمنع جلطات الدم مثل عقار warfarin وحيث إن الكثير من كبار السن يتناولون بعض العقاقير بشكل منتظم فيجب استشارة الطبيب قبل تناول الشاي الأخضر كمشروب لتحسين الصحة.
ويتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مواد كيماوية مقاومة للأكسدة خاصة تلك التي تعرف بـ PGCG التي يمكن أن تمنع عطب خلايا الجسم الذي يتسبب في الأمراض.
وقام الباحثون بدراسة تأثيرات الشاي الأخضر على كل شيء مثل نسبة الكولسترول وبعض أمراض السرطان ولم يتوصلوا بعد لنتائج حاسمة.
وفي هذه الدراسة، تساءل الباحثون اليابانيون على مسألة مختلفة: هل الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر بشكل منتظم تقل لديهم مخاطر الإصابة بهشاشة العظام والعجز عن الحركة بتقدمهم في العمر؟ وتمت متابعة ما يقرب من 14 ألف شخص بالغ ممن تزيد أعمارهم عن 64 عاما ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر كانوا أقل عرضة للإصابة بالعجز عن أداء بعض المهام عبر 3 سنوات من المتابعة.
وتعني الدراسة بهذا العجز عدم القدرة على ممارسة بعض النشاطات اليومية مثل الذهاب للمحال التجارية للتسوق أو القيام بالأعمال المنزلية أو القيام ببعض الحاجات الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
وتبين أن حوالي 13% من الأشخاص الذين يتناولون أقل من قدح من الشاي الأخضر كل يوم أصبحوا عاجزين عن أداء مثل تلك المهام بالمقارنة بـ7% فقط من الأشخاص الذي يتناولون أكثر من 5 أقداح من الشاي الأخضر باليوم، إلا أن هذا وحده لا يثبت أن الشاي الأخضر يجعل الشخص يتمتع بخفة الحركة خلال مرحلة الشيخوخة التي تعرف بالسنوات الذهبية.
إلا أن الدراسة وضعت في الاعتبار سلسلة من العوامل التي يمكن أن تربط بين الشاي الأخضر والتمتع بخفة الحركة في الكبر.
من هذه الحقائق التي عرضتها الدراسة حقيقة أن محبي الشاي الأخضر غالباً ما يتبعون نظاما غذائيا صحيا يشتمل على الكثير من الأسماك والخضروات والفواكه كما أنهم يتمتعون بمستوى تعليمي عال ومعدلات منخفضة من التدخين ومعدلات أقل للإصابة بالأزمات القلبية والسكتة كما يتمتعون بحالة ذهنية حادة.
كما اكتشفت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بعلاقات اجتماعية واسعة ونشطة والكثير من الأصدقاء والأقارب الذين يعتمدون عليهم، حتى مع هذه العوامل يظل للشاي الأخضر تأثيره في تقليل مخاطر العجز، كما قال الباحث تاسوتاك توماتا من كلية طب جامعة طوكيو.
وتم كشف أن الأشخاص الذين يتناولون 5 أقداح من الشاي الأخضر على الأقل يكونون أقل عرضة للإصابة بالعجز بمقدار الثلث من الأشخاص الذين يتناولون أقل من قدح من الشاي الأخضر كل يوم، كما أن الأشخاص الذين يشربون 3 إلى 4 أقداح من الشاي الأخضر تقل لديهم مخاطر الإصابة بالعجز بنسبة 25%.
بالرغم من أن الدراسة لم توضح كيف يعمل الشاي الأخضر على تقليل مخاطر العجز، إلا أن فريق البحث أشار لدراسة سابقة أكدت تأثير الشاي الأخضر في تقوية عضلات أرجل كبار السن من السيدات.
وبشكل عام يعد الشاي الأخضر آمنا إذا ما تم تناوله بكميات معتدلة إلا أن الشاي يحتوي على مادة الكافيين التي يعمل البعض على تجنبها، كما يشتمل الشاي الأخضر على مقدار ضئيل من فيتامين K الذي قد يتدخل مع العقاقير التي تمنع جلطات الدم مثل عقار warfarin وحيث إن الكثير من كبار السن يتناولون بعض العقاقير بشكل منتظم فيجب استشارة الطبيب قبل تناول الشاي الأخضر كمشروب لتحسين الصحة.