اكتشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" كويكبا تبلغ احتمالات اصطدامه بالأرض في غضون 30 عاما 1 الى 625.
ومن المحتمل ان يرتطم الكويكب 2011 أي جي 5 وهو كرة صخرية قطرها 460 قدما بالأرض في 5 شباط (فبراير) 2040.وبدأ فريق العمل الأممي المعني بالأجسام القريبة من الأرض يدرس سبل تحويل مسار الكويكب وسط مخاوف من ان احتمالات اصطدامه بالأرض قد تزداد خلال السنوات القليلة المقبلة. وفي حين ان اصطدام الكويكب بالأرض يمكن ان يسفر عن مقتل ملايين الأشخاص إذا سقط على مدينة فانه اصغر بكثير من الكويكب البالغ عرضه تسعة اميال، الذي يُعتقد ان ارتطامه بالأرض أدى الى انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة. وتمكن العلماء من رصد نصف مدار الكويكب فقط للحصول على معلومات أكثر عن مساره بين عامي 2013 و2016 حين سيكون بمقدورهم مراقبته من الأرض، وسيتيح هذا لهم ان يقرروا إن كان من الضروري اتخاذ اجراء ما لمحاولة تغيير مساره. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر في وكالة الفضاء الأميركية "ان الخيارات المتاحة تشمل حرف الكويكب عن مساره بربط مسبار به، واستخدام الجاذبية الاضافية المتحققة من هذه العملية لإبعاده عن الأرض، ويمكن استخدام اسلحة نووية لتفتيت الكويكب رغم ان هذا قد يسفر عن وابل خطير من الصخور".وتبين عمليات الرصد التي اجرتها وكالة الفضاء الأميركية ان هناك نحو 19 الف كويكب "متوسطة الحجم" يتراوح عرضها بين 330 و3300 قدم على بعد 120 مليون ميل من الأرض، وكلها قادرة على تدمير مساحة بحجم مدينة إذا اصطدم واحد منها بالأرض. ومن المتوقع ان يمر بالأرض في عام 2036 الكويكب افوفيس الذي يُقدر انه بحجم ساحتين ونصف ساحة لكرة القدم ويقترب من كوكبنا مسافة 18300 ميل، وقال علماء انه سيكون مرئيا من اوروبا وافريقيا وآسيا.