تمكنت شركة ألمانية من ابتكار بدلة تجعل من يرتديها وكأن عمره ثمانيين عامًا، وذلك بعد مساعدة طلبة كلية الطب على دراسة الظواهر الصحية في هذه السن المتقدمة.
والحلة مزودة بأثقال عند المفاصل وبخوذة مزودة بشاشة وجه صفراء شفافة وسماعات رأس خاصة وقفازات تقيد حركة اليدين، وتضم زوجًا من السراويل وجاكت ثقيلة، ما يعطي الانطباع الكلي بأن ما بداخلها إنسان آلي ممتلئ الجسم.
وأصبحت هذه الحلة تستخدم منذ فترة في مصحة إيفانجليش جرياتريزنتروم ببرلين لرعاية المرضى المسنين، ويتدرب طلبة الطب من مستشفى تشاريتي ببرلين على رعاية من دخلوا مرحلة الشيخوخة في المصحة.
ويقول راهيل إيكارت، وهو طبيب امتياز يدرس طب الشيخوخة بالمصحة، إن الطلاب يحصلون على فهم أفضل لطبيعة التقدم في العمر، وهذه الخبرة العملية يمكن أن تكون أكثر فعالية من القراءة عنها في كتاب.
واستخدمت هذه الحلة أيضًا في تصميم سيارات تلبي احتياجات كبار السن، ويوضح إيكارت أنه يمكن للعلماء والمهندسين أن يستخدموا الحلة للحصول على فكرة عن الإحساس بكون المرء مسنًا، وأيضًا لكي يصمموا الجزء من السيارة الخاص بجلوس الركاب والأجزاء التي تتحكم فيها لتناسب بشكل أفضل احتياجات المسنين.
ويشير فولكر شميت من المنظمة الألمانية لرعاية المسنين إلى أن الحلة تزود من يرتديها بالإحساس بالشيخوخة، ويقول غير أن هناك مسائل أكثر في هذه المرحلة من العمر من مجرد محدودية القدرة على التحرك، فهناك أشخاص يبلغون من العمر 55 عامًا ويعانون ضعف الإبصار، بينما يوجد أشخاص يبلغون التسعين ويتمتعون بإبصار كالصقور.
وتم تصميم الحلة لكي تبين كيف يفقد كبار السن القدرات البدنية بأكثر مما تكون بمثل محاكاة لعمر معين، ويقول إيكارت إن فقدان قوة العضلات تعد مشكلة كبيرة بالنسبة لكثير من المسنين، ويمكن في حالة السقوط أن تقل استقلالية المسن واعتماده على نفسه، ويضطر كثيرون إلى الحد من تحركاتهم لتجنب التعرض للحوادث.
وتحد الحلة من إدراك مرتديها، فيصعب التمييز بين اللونين الأزرق والأخضر ولا يمكن أن تصبح المحادثة متاحة إلا في مواجهة الشخص الآخر مباشرة، ولا يمكن في الغالب سماع الأصوات المقبلة من الأجناب أو المؤخرة ويكون من الصعب تحديد مصدرها، وعندما توضع الحلة مرة أخرى في صندوقها بعد ساعة تشعر بجسمك خفيفًا كالريشة.
والحلة مزودة بأثقال عند المفاصل وبخوذة مزودة بشاشة وجه صفراء شفافة وسماعات رأس خاصة وقفازات تقيد حركة اليدين، وتضم زوجًا من السراويل وجاكت ثقيلة، ما يعطي الانطباع الكلي بأن ما بداخلها إنسان آلي ممتلئ الجسم.
وأصبحت هذه الحلة تستخدم منذ فترة في مصحة إيفانجليش جرياتريزنتروم ببرلين لرعاية المرضى المسنين، ويتدرب طلبة الطب من مستشفى تشاريتي ببرلين على رعاية من دخلوا مرحلة الشيخوخة في المصحة.
ويقول راهيل إيكارت، وهو طبيب امتياز يدرس طب الشيخوخة بالمصحة، إن الطلاب يحصلون على فهم أفضل لطبيعة التقدم في العمر، وهذه الخبرة العملية يمكن أن تكون أكثر فعالية من القراءة عنها في كتاب.
واستخدمت هذه الحلة أيضًا في تصميم سيارات تلبي احتياجات كبار السن، ويوضح إيكارت أنه يمكن للعلماء والمهندسين أن يستخدموا الحلة للحصول على فكرة عن الإحساس بكون المرء مسنًا، وأيضًا لكي يصمموا الجزء من السيارة الخاص بجلوس الركاب والأجزاء التي تتحكم فيها لتناسب بشكل أفضل احتياجات المسنين.
ويشير فولكر شميت من المنظمة الألمانية لرعاية المسنين إلى أن الحلة تزود من يرتديها بالإحساس بالشيخوخة، ويقول غير أن هناك مسائل أكثر في هذه المرحلة من العمر من مجرد محدودية القدرة على التحرك، فهناك أشخاص يبلغون من العمر 55 عامًا ويعانون ضعف الإبصار، بينما يوجد أشخاص يبلغون التسعين ويتمتعون بإبصار كالصقور.
وتم تصميم الحلة لكي تبين كيف يفقد كبار السن القدرات البدنية بأكثر مما تكون بمثل محاكاة لعمر معين، ويقول إيكارت إن فقدان قوة العضلات تعد مشكلة كبيرة بالنسبة لكثير من المسنين، ويمكن في حالة السقوط أن تقل استقلالية المسن واعتماده على نفسه، ويضطر كثيرون إلى الحد من تحركاتهم لتجنب التعرض للحوادث.
وتحد الحلة من إدراك مرتديها، فيصعب التمييز بين اللونين الأزرق والأخضر ولا يمكن أن تصبح المحادثة متاحة إلا في مواجهة الشخص الآخر مباشرة، ولا يمكن في الغالب سماع الأصوات المقبلة من الأجناب أو المؤخرة ويكون من الصعب تحديد مصدرها، وعندما توضع الحلة مرة أخرى في صندوقها بعد ساعة تشعر بجسمك خفيفًا كالريشة.